الوطن بيتنا جميعا ، و حب الوطن يستحق منا بذل المجهود الجماعي و الفردي . الوطن كوجهنا لا يمكن تغييره . ومن أجل بناء وطن للجميع على الجميع أن يقتنع بأن مصيرنا مشترك فوق هذا التراب الوطني الذي يحدد هويتنا الجماعية و الفردية... هويتنا الجماعية و الفردية في تعدديتها وتنوعها الثقافي و اللغوي و الجغرافي و العرقي و الديني و السياسي... وها هنا تكون معركة المدرسة ، مدرسة الوطن.
ستنخرط مدرسة الوطن في هذه الغاية التربوية الكبرى في إثارة النقاش حول الفكر التربوي و أدواره ، و الفكر البيداغوجي وجدواه ، و ستعمل على نشر التنوير التربوي بالمقالة و الفيديو لتساهم في التكوين الذاتي الطوعي و تحفز عليه .
و أخيرا ، فإن مدرسة الوطن مغامرة من محبي مغربهم ، وطنهم ، مدرستهم الوطنية لن تعوض أي منبر إعلامي آخر، و لن تدعي أنها ستحمل معجزة تربوية جديدة ... و لن تنافس أي أحد على مكانة ما ، و إن كان هناك مجال للتنافس فهو أن تنافس نفسها و تعمل على تجاوزها نحو الأفضل.
المشرفان: